أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33»، إلغاء حفل العرضة السعودية المقرر إقامته ضمن نشاط المهرجان في الصالات الرياضية بالدرعية مساء اليوم (الثلاثاء). ويأتي هذا الإلغاء بعد وفاة الأمير طلال بن عبدالعزيز السبت الماضي.
ومن جهة أخرى، أكد كتاب وأكاديميون خليجيون أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شاهد عيان لقصص كفاح وتطور الإنسان السعودي في مختلف الميادين.
وقالت الأكاديمية والكاتبة البحرينية بثينة قاسم إن مهرجان الجنادرية يُعد واحداً من أهم وأكبر التجمعات الثقافية والتراثية المرتقبة من قبل أولئك المتعطشين لمحاكاة الحاضر بالماضي، والعودة إلى الجذور حيث الأصالة والإرث العربي العتيد، مبينة أن السعودية تولت على عاتقها برعاية ملوكها، مهمة الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية والخليجية على حد سواء.
وأضافت قاسم أن مهرجان الجنادرية يحظى باهتمام القادة؛ لما يشكله من قيمة كبيرة في تجسير العلاقات بين الشعوب، ولما للثقافة من دور مهم في توطيد العلاقات وتقريب وجهات النظر.
وأبانت أن مهرجان الجنادرية في دورته الـ33 تحت عنوان «وفاء وولاء» يأتي في أبهى صورة لا تقل شأناً عن السنوات الفائتة منذ أكثر من 3 عقود، حافلاً بعدد من الفعاليات ذات الصبغة الثقافية والسياسية والاجتماعية والأدبية التي تقام في مواقع متباينة من الرياض، وتمتد إلى مناطق المملكة المختلفة.
وتابعت الكاتبة بثنية قاسم: «ما شدني في فعاليات هذا العام هو تخصيص فعاليات تحت عنوان (المرأة في رؤية المملكة 2030)، وذلك لما حظيت به المرأة السعودية من مكانة مستحقة في السنوات الأخيرة، نالتها عن ثقة واقتدار، وهي خير من يمثل المرأة العربية بوقارها واحترامها لعاداتها وتقاليدها»، لافتة إلى أن «مهرجان الجنادرية ليس محفلاً ثقافياً وتراثياً فحسب، بل هو شاهد عيان لقصص كفاح ونجاح وتطور الإنسان السعودي في كافة الميادين وبمختلف الأبعاد البيولوجية».
من جانبه، اعتبر الكاتب السعودي فاضل العماني أن «الحضور الفني في مهرجان الجنادرية يُمثّل أحد أهم الأركان الرئيسية التي تُعطي زخماً وقيمة للمهرجان، إذ يُعتبر الأوبريت الذي يُرافق المناسبة منذ سنوات طويلة، الفعالية الأكثر جذباً وعشقاً على الإطلاق، فحضور الصورة والموسيقى والغناء والرقص والفلكلور والأزياء والتمثيل على مسرح واحد، تحوّل إلى حفلة موسيقية متنوعة كبرى، لا مثيل لها على الإطلاق في كل فعالياتنا الفنية والموسيقية».
ويضيف: «لعل أجمل ما ينتظره صنّاع هذا الأوبريت، هو كل هذه النقاشات المحتدمة حول هذا الأوبريت التي بدأت بمجرد أن أسدل الستار على هذا العمل الضخم. ويبدو أن هذا الجدل الجميل، سيستمر طويلاً، وهذا ما يحتاجه مشهدنا الفني الذي يُعاني الركود، ولعل «تدلل يا وطن»، يُلقي حجر الدهشة في بحيرة الفن السعودي».
ومن جهة أخرى، أكد كتاب وأكاديميون خليجيون أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شاهد عيان لقصص كفاح وتطور الإنسان السعودي في مختلف الميادين.
وقالت الأكاديمية والكاتبة البحرينية بثينة قاسم إن مهرجان الجنادرية يُعد واحداً من أهم وأكبر التجمعات الثقافية والتراثية المرتقبة من قبل أولئك المتعطشين لمحاكاة الحاضر بالماضي، والعودة إلى الجذور حيث الأصالة والإرث العربي العتيد، مبينة أن السعودية تولت على عاتقها برعاية ملوكها، مهمة الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية والخليجية على حد سواء.
وأضافت قاسم أن مهرجان الجنادرية يحظى باهتمام القادة؛ لما يشكله من قيمة كبيرة في تجسير العلاقات بين الشعوب، ولما للثقافة من دور مهم في توطيد العلاقات وتقريب وجهات النظر.
وأبانت أن مهرجان الجنادرية في دورته الـ33 تحت عنوان «وفاء وولاء» يأتي في أبهى صورة لا تقل شأناً عن السنوات الفائتة منذ أكثر من 3 عقود، حافلاً بعدد من الفعاليات ذات الصبغة الثقافية والسياسية والاجتماعية والأدبية التي تقام في مواقع متباينة من الرياض، وتمتد إلى مناطق المملكة المختلفة.
وتابعت الكاتبة بثنية قاسم: «ما شدني في فعاليات هذا العام هو تخصيص فعاليات تحت عنوان (المرأة في رؤية المملكة 2030)، وذلك لما حظيت به المرأة السعودية من مكانة مستحقة في السنوات الأخيرة، نالتها عن ثقة واقتدار، وهي خير من يمثل المرأة العربية بوقارها واحترامها لعاداتها وتقاليدها»، لافتة إلى أن «مهرجان الجنادرية ليس محفلاً ثقافياً وتراثياً فحسب، بل هو شاهد عيان لقصص كفاح ونجاح وتطور الإنسان السعودي في كافة الميادين وبمختلف الأبعاد البيولوجية».
من جانبه، اعتبر الكاتب السعودي فاضل العماني أن «الحضور الفني في مهرجان الجنادرية يُمثّل أحد أهم الأركان الرئيسية التي تُعطي زخماً وقيمة للمهرجان، إذ يُعتبر الأوبريت الذي يُرافق المناسبة منذ سنوات طويلة، الفعالية الأكثر جذباً وعشقاً على الإطلاق، فحضور الصورة والموسيقى والغناء والرقص والفلكلور والأزياء والتمثيل على مسرح واحد، تحوّل إلى حفلة موسيقية متنوعة كبرى، لا مثيل لها على الإطلاق في كل فعالياتنا الفنية والموسيقية».
ويضيف: «لعل أجمل ما ينتظره صنّاع هذا الأوبريت، هو كل هذه النقاشات المحتدمة حول هذا الأوبريت التي بدأت بمجرد أن أسدل الستار على هذا العمل الضخم. ويبدو أن هذا الجدل الجميل، سيستمر طويلاً، وهذا ما يحتاجه مشهدنا الفني الذي يُعاني الركود، ولعل «تدلل يا وطن»، يُلقي حجر الدهشة في بحيرة الفن السعودي».